يحتلّ موضوع الخمر جانباً هاماً وسط المواضيع التي يهتم بطرحها نُقّاد الإيمان المسيحي، وحجّتهم بذلك عن سوء فهم أو عن سوء نيّة، أن الكتاب المقدّس يشجّع على شرب الخمر وعلى السُّكر، فيقومون بطرح موضوع الخمر بصيغة تجميليّة كالسّؤال المطروح أعلاه.
نؤمن كمسيحيّين بأنّ المسيح يسوع ربّنا يهبنا السّلام، وسلامه يختلف عن السّلام الذي يمكن أن يحصل عليه الإنسان من مصادر أُخرى سواء بشريّة أو ماديّة أو معنويّة. يقول السّيّد المسيح في الكتاب المقدّس في إنجيل متّى 5: 9.
أسهل طريقة لرفض تعاليم كتاب، هي اتّهامه بالتّحريف والعمل على إقناع النّاس بهذا الأمر بوسائل شتّى. وهذا ما فعله قوم من النّاس تجاه الكتاب المقدّس كتاب الله الوحيد.
كثيرٌ من النّاس لا يؤمنون بوجود الشّيطان (إبليس)، بل يعتبرونه خرافة، ولكن الوحي في الكتاب المقدّس كثيراً ما جاء على ذِكر الشّيطان، من سِفر التّكوين في العهد القديم إلى سِفر الرّؤيا في العهد الجديد.
لا مانع أن نقول عن الرّبّ يسوع إنه نبي أو "النّبي"، أو "الرّسول" بمعنى حامل رسالة للنّاس، ولكن لا يجوز بل لا يمكن لنا أن نقف عند هاتَين الصّفَتَين مكتفين بهما لنفيَ المسيح حقّه، لأنّه، له كلّ المجد، أكثر من رسول وأعظم من نبي.
لمّا بشر الملاك العذراء مريم بحَمْلها من دون زرع بشر بل بقوة روح الله، قال لها إن اسم المولود سيكون "يسوع"، وبرّر الملاك تسميته بهذا الاسم قائلاً ليوسف خطيب مريم: لأنه يخلِّص شعبه من خطاياهم (إنجيل متّى 1: 21).
قال الرّبّ يسوع في إنجيل يوحنّا 15: 4، هذا الكلام موجّه إلى كلّ مؤمن بالرّبّ يسوع المسيح وذلك لكي يعطي إيمانه ثمراً جيّداً يمجّد الله ويرفع من شأن المؤمن في عَينَي الله.
جميع النّاس يَنشدون السلام ويَجِدّون في نواله، ولكن يبقى السّؤال الهامّ الذي يشغل بال كثيرين من النّاس في العالم.
يعتقد كثيرون أنّ تعدُّد كَتَبة الإنجيل المقدّس يعني أنّه يوجد أكثر من إنجيل، هذا المفهوم غير صحيح، لأنّ الإنجيل المقدّس واحد وهو معروف بالعهد الجديد من الكتاب المقدّس.
هل يمكننا أن نتأكّد من صحّة الكتاب المقدّس؟ هل يمكننا أن نثق بأنّه فعلاً كلمة الله الموحى بها؟ هذا الفيلم يجيب بطريقة علميّة وبناءً على وثائق أنّ الكتاب المقدّس جدير بالثّقة والتّصديق.
يُخطئ البعض في اعتبار أنّ الطّلاق بين الزَّوجَين ممنوعاً قطعاً في الايمان المسيحي. والصّحيح هو أنّ الطّلاق صعب جدّاً ومحصور في شرطٍ وحيدٍ بحسب مشيئة الله في الإنجيل المقدّس
يعتقد أو يؤمن الأحباء المسلمون أنّ السيد المسيح قد أنبأ وبشّر في الإنجيل المقدس بنبي ورسول يأتي بعده اسمه أحمد. من المهم جداً حتى نتحقق من صحة هذا الإدعاء عن النبؤة ب أحمد، أن نطرح مجموعة أسئلة بديهية ومنطقية تحتاج إجاباتٍ واضحةٍ وصريحة.
نحن جميعاً، من حين لآخر، نتساءل عن الحياة الأُخرى بعد الموت وخاصّة إن كنّا مررنا بتجربة مؤلمة عند موت أحد أحبّائنا.
هل ترغب في الدخول في حوار مباشر حول هذا الموضوع؟